الأربعاء، 20 يوليو 2011

الله. وجيل من الأنبياء في الجليل


الله. وجيل من الأنبياء في الجليل..



فادي عاصلة



الله. وجيل من الأنبياء في الجليل..

الخيل، صهيل في المساحة

يستسقي فلاح ، ربه لشتاءه.

ريح تفتت بلور الغيم

بالدعاء ...

وبيدر

يملأه الحصاد ، والصلاوات الكثيرة.

وجدتي ، سمعتها تحكي.



لم يغب موسمنا، إنما فجر الحقول ...

جنح مستوطنة تسلل من جحر غراب إلينا ...

غاب الفلاحون في حزنهم،

 تقاسم المرض سواعدهم  والذبول ...

المناجل طوتها العجائز في سرداب ذاكرة

ولم يظهروا بعدها مرة أخرى ...



الله. وجيل من الأنبياء في الجليل

أثر عودة، يقتفيها الشوق إلى أشياء – نا – هم

إلى شرفة فوق هضاب من ألق

إلى ياسمين الصبا

وحليب المعزى في الصباح

وناي ابو الوليد إذ يفطر القلب فجر صيف.



الله. وجيل من الأنبياء في الجليل ...

تسرب لغة، وهوي هوية، من نجم هوت

صبية، يتقاسمون فرحاً عتيقاً، وأب

يردد ملاحماً ، لما كانت الأرض وفير خيرها

وطيرها

لما كان حقله كفاف عشرين بيت

فهل يعود الشباب ؟ والأرض مثله ؟ ألا ليت

ألا ليت

يغب ماء، من جرة، حسرة، يا ولدي حسرة ...

يصلي، تدمع السماء، ينام، ولا يوقظه إلا الملائكة ...



الله. وجيل من الأنبياء في الجليل

موضع لقدم، خطوة كانت، حين تسلل وعيهم

إلى بلد، لي كانت.

تمادى صوت في تقدمه،

من المجاز كانت حدود، أرداها اشتعال رغبة، واشتغالها ...

 فاستعجلت ذاتها، تسوق الطريق إليها.

والجند يختبئون خلف جبنهم.

ما كان إلا سياقا قد انتهى، بالحتف لا تعجل، يأتيكم تباعاً

تمادى صوت آخر في تقدمه

كان الوقت قد أزف، والأرض  لاحت

عجوز تراكم عظمه، على مداخل قرية، هو عائد قالت روحه

درب ارتعش حصاه، وسنبلة ذوى قمحها، تململت قرى...

نادى الرب : لتشرق الشمس.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق